فريق بيستاني جولز يستخدم سوانا تبريد خاصة به في التعافي.

يعد فريق بيستاني جولز من أولى الفرق الرياضية في سلوفاكيا. وهم يستخدمون ساونا التبريد الخاصة بهم لتعافي اللاعبين. ومنذ سبتمبر، عقد النادي شراكة مع شركةCryomed، والتي قدمت ساونا التبريد إلى فريق بيستاني جولز.

ظل فريق بيستاني جولز لفترة طويلة يحاول إنشاء أفضل أساس ممكن للاعبيه ودعم الفريق. وفي مثل هذه اللعبة وبرنامج التدريب المنوطين بالتحدي، يحاول الفريق الانتباه إلى جودة عملية التعافي. لذلك، قررت إدارة الفريق الاستثمار في جهاز ساونا تبريد صغير من Cryomed، والذي قدمت الشركة. أفاد برونيسلافا بروفيكوفا، المدير العام لفريق جولز قائلا “حاول فريقنا خلق أفضل ظروف احترافية، وكان مسألة تعافي اللاعبين تحظى بأهم أولوياتنا. ولقد لاحظنا تجارب إيجابية مع ساونا التبريد، وكنا نستخدم هذه الخدمات من مشغل آخر في السنوات الأخيرة. ولكن عندما سنحت لنا الفرصة لامتلاك ساونا تبريد خاصة بنا مباشرة في الملعب الدبلوماسي، لم نتردد في استغلالها. نحن متأكدون أن هذه الخطوة ستكون مفيدة للغاية”.

على نحو مماثل، يعتبر مايكل ناجاي، طبيب العلاج الطبيعي لفريق بيستاني جولز أن إضافة برامج التعافي مباشرة إلى الملعب الدبلوماسي يمثل خطوة إيجابية. وصرح مايكل ناجاي قائلا “من منظور العلاج الطبيعي، فإن التعامل مع ساونا التبريد مباشرة في الملعب الخاص بنا يعد تجربة رائعة، لأنه يكون متوفرًا دائمًا. وهذا يفيدنا في أنه يمكّننا من التفاعل بشكل أفضل مع المواقف، عندما يشعر أحد اللاعبين، مثلا، بزيادة التعب سواء بعد المباراة أو بعد دورة التدريب. وأرى أن هذا التعاون بيني وبين المدرب سيحقق فائدة عظيمة. إن لدينا قواعد صارمة بشأن متى نستخدم العلاج بالتبريد، وهذا بدوره يزيد من التأثير العام لهذا النوع من العلاج”. وصرح أيضًا بشأن تأثيرات العلاج بالتبريد على وجه التحديد قائلا “إنه يتسبب في العديد من التفاعلات في الجسم حيث تبدأ عمليات تجديد الخلايا مباشرة بعد جلسة العلاج. كما تقلل هذه العمليات الإرهاق العام وتساعد في شفاء العضلات على سبيل المثال خلال بضع ساعات قليلة، ومن ثم تزيد أيضًا من الوقاية من الإصابات. بالتالي يصبح اللاعبين مستعدين مرة أخرى بكامل قوتهم، وهو أمر مطلوب في الرياضات الاحترافية”.

ما هو العلاج بالتبريد؟

العلاج بالتبريد للجسم بأكمله (وهو مصطلح مأخوذ من العبارة اليونانية kryos، وتعني البرودة والعلاج) هو تقنية تعتمد على تعريض الجسم لدرجات حرارة منخفضة للغاية (من -110 درجة مئوية إلى -190 درجة مئوية) لمدة 1 إلى 3 دقائق.

يعتمد العلاج بالتبريد على تنشيط الدفاعات الطبيعية في الجسم، وبالتالي فهو آمن تمامًا. ولا يؤثر التعرض لفترة قصيرة من الوقت على درجات الحرارة الداخلية. ويُستخدم النيتروجين السائل في التبريد: علمًا بأن ¾ الهواء الذي نتنفسه يتألف من النيتروجين، لذا فالعلاج آمن تمامًا وصديق للبيئة.

يستغرق العلاج الخاص بنا 3 دقائق بحد أقصى. ويعالج العلاج بالتبريد العديد من المشكلات في نفس الوقت، ومن ثم يمكن أن يبدأ الجسم في عملية الاستشفاء على عدة مستويات.